مابين برد الشتا والوقت وسكاتك |
ذابت شموع السهر والليل يحرقها
|
اجاملك بالسهر واعد نظراتك |
وانطرمتى كلمتك يالعذب تنطقها
|
وتروح عنّي وتترك ضيقة شتاتك |
وضلوع صدري هبوب الليل تصفقها
|
وان جيتني قلت تدري امس وش فاتك |
من كثرما قلتها ودّي اصدقها
|
ماطاح قدرك ولا نزّ لت من ذاتك |
ولا انزلت صورتك عندي معلقها
|
كبر الغلا حدني ماشوف هفواتك |
نفسي تحس الخطا والعين مغلقها
|
ياليل لي صاحب تخجله نجماتك |
علم غشيم الهوى وش لون يعشقها
|
واقرا عليه القصيد وردد احداتك |
من غيبة الشمس حتى جات مشرقها
|
من يسهرك صار ودّه انّه أيباتك |
من طول وقت يمر العين يزهقها
|
ياليل قل له وداع بهمس نسماتك |
وقل له اذا فاتت اللحظات يلحقها |