ودي اهني كل سمرا أصيله |
مادربت يدها على رنعة الطار
|
عنها قناع الستر عيّت تشيله |
يوم الحراير همهن سهرت البار
|
اللي حصل ماهو بحاجه قليله |
ياكبرها طيحة طويلين الأشبار
|
البارحه مكّين واعزتي له |
جابوا عشاه ويحسبه وجبة افطار
|
من حط ساره مستشار ودليله |
من عارها يجلب على نفسه العار
|
ياما سهرنا ننتظر كل ليله |
والبارحه شفنا الحدث عبر الأقمار
|
باراك اوباما فوزته مستحيله |
موقف يخلي راعي العقل يحتار
|
اسود بدار البيض ماله وسيله |
لعبة سياسه حسب الأموال تندار
|
لحدن يقول انه بها شد حيله |
الا الكراسي تنشرى برفع الأسعار
|
خذا الرياسه والرياسه ثقيله |
واصبح يسمونه زعيم اكبر اقطار
|
والمشكله قامت تهاني تجيله |
قبل القسم تسبق على شي ماصار
|
وفي موطنه الأصلي ظهر له قبيله |
ماهمها ذ الحين من كشف الأسرار
|
هاذي مواري للقيامه جليله |
فيها حديث المصطفى سيد الأخيار
|
اسود وساد بحكم امه سليله |
تحته تنكس روسها كل الأحرار
|
يمكن على بعض المراتب فشيله |
اللي لها في ذروة المجد مقدار
|
ومادامنا صرنا بذا الكون عيله |
لابد ما نمشي مع سيّد الدار
|
ياكثر ما شفنا من الوقت ميله |
واحلامنا في صفوة الروس تنهار
|
مات الحصان وما نسينا صهيله |
ليته حيا واللي قضت بعض الأعمار
|
اللي على امة محمد دخيله |
تجار هرج وبالخيانات شطار
|
من راح منا مالقينا بديله |
قمنا انتخبط بين عميان الأبصار
|
وليلاك يا قيس الملوح ذليله |
تبكي على اللي لأنتخت ياخذ الثار
|
والسالفه فيها المعاني طويله |
وعلى المصالح تجتمع كل الأشوار
|
وكل ٍ يباري بالمواقف عميله |
حتى ولو فيهم نصارى وكفار
|
عالم يرقصنا على هز ذيله |
واحنا نقول الحكم دايم للأقدار
|
دورة رياسه ماوراها حصيله |
لحدن على اساسها يبني جدار
|
ياليل لا تسقي البحر عذب سيله |
الجو عاصف والسما مملي غبار
|
لا تغدر بساريك وتبوق خيله |
وقف ثرى رجلي على حد محدار
|
حاسب على بعض العواطف نحيله |
اخاف يجرفها مع الوقت تيار
|
اسهرتني والنفس شفها عليله |
تخربطت الأوراق من كثر الأفكار
|
يامسوّي الفنجال زوّد بهيله |
ودور محطة فن ما تنقل اخبار
|
تظهر عليها كل شقرا جميله |
لشفتها العوماس عن خاطرك طار
|
وقرب لنا غوري كرك يازميله |
واعزف على عود الهوى حلو الأشعار
|
جلسة وناسه ما تناسب خبيله |
ولا تناسب خالي الذوق ثرثار
|
والمشتحن باللعب ربك كفيله |
اذا حضر شفت الشياطين حضار |