الجرح ما هو خاطر شوي ويروق |
الجرح حتى لو تشافى يعلمك
|
و إذاك متحمس متاهات وطروق |
أنا تعبت أشد حيلي وأحولك
|
سماي ما شي . شمس ورعود وبروق |
والريح ما هبت ولا يجري الفلك
|
والقلب ناشف بحر وشقوقه شقوق |
اشلون بيكود سحاب ويبللك
|
يا ضامي أنا أضمى ومشبع حروق |
وإذاك ضامي للمواصل أنا هلك
|
هلك وقف في وجهي الأصل والذوق |
والمجتمع والعرف والفقر وأهلك
|
متعومس وحزن النبلاء مرموق |
يعني لو أحتاج لك ما جيت أسألك
|
إلي علي أشكي وأعتبك بروفق |
وأقولك ودي ما عاد أتأملك
|
من دورة الأيام يا خوك مخنوق |
الوقت مشاني من السلك للسلك
|
أزل خطوة بس ما زل منطوق |
ولو صارت أبحب خشمك وأجاملك
|
يبقى البني أدم مجرد ومخلوق |
ملك ولكن في الحقيقة بلا ملك
|
والناس عوق الناس والدرب مسبوق |
تتعب على أشياء في الأخر مهي بلك
|
كذاب ، قايل كل مطرود ملحوق |
سنين وأنا أطردك وأزريت لوصلك
|
كنك تطيش وكني أدور في طوق |
كل ما وصلت أخرك يطلع لي أولك
|
يا ليت ما في خاطري شوق وفروق |
ما كان حسيت . إنما بس منك
|
كلك الشوق ماهو رعشة وقبضة عروق |
ماهو إلي من شينك في عينك يجملك
|
ماهو شعور يخالج الروح برفوق |
وماهو سحرولا أدري والله شاقول للك
|
كنه سحابة حلم وطير بك فوق |
وطير ولا ودك إنها تنزلك
|
الشوق هذا ولا أنا شوقي البوق |
ما قد حصل في شوق هذي ولا تلك
|
تدري وإيش اسوي إذا اضناني الشوق؟ |
أسوي بعيوني كذا وأتخيلك
|
وأقربك وأتوق وأتوق وأتوق |
وأكثرك و أحلف ما عاد أقللك
|
وأصورك في الموق وتكبر على الموق |
وطيح مع دمعي على أيدي وقبلك
|
هذا غلاي إلي مع الدم مدقوق |
ولا عاد تسأل عن شعوري ، بزعلك
|
محبةٍ ماهي من طارف السوق |
لو إنك توكل كان والله لأكلك
|
جيتك حقوق ورحت ما عندي حقوق |
وإن قلت ما حبك أبجحد مواصلك
|
أحبك ، إلا يا بري حالي وعوق |
من كثر ما أحبك أخاف إني أقتلك |