البيرق اللي على قمة جبل طارق |
عارٍ حنى الهامه اللي طال عاتقها
|
جيت أسأله يوم شفته بالحزن غارق |
وأقول شف حابس العبرات مطلقها
|
ما بين مغرب رضاك وغيظك الشارق |
ذكرتني حصة التاريخ ما أصدقها
|
ما كنّك اللي مرق من جانبك مارق |
للوادي اللي فلول الذل فرقها
|
من طيب حظك ومن تفكيره الخارق |
ساق المناوي وقال الله يحققها
|
ما تذكره يوم مر الماء كما الزارق |
لميت جنده ولم السفن وأحرقها
|
ما تذكر الخطبة اللي سرت البارق |
والخيل والريح والعزه و بيرقها
|
ما تذكر الغاده اللي غصنها وارق |
من سربه الحق ترجي ثار خافقها
|
ما تذكر الفرقتين وشاسع الفارق |
والسبع الأيام ما تذكر دقايقها
|
الموت مثل الحياه أطماع ومرازق |
والأندلس تنتظر ميعاد عاشقها
|
بوابةٍ قبل ما تنشد من الطارق |
هبايب المسك ساقت ريح طارقها
|
لين ارجهنت وغنّا شوقها الحارق |
من أول أبراجها لآخر حدايقها
|
يا أغلى المراقيب . . أنا رحال ومفارق |
والكلمة اللي تزيد الهم أبنطقها
|
طارق وروح . . تصبر يا جبل طارق |
لو رزت القوم في راسك بيارقها |