ألفِ لامْ ميمْ وذلكَ ما أردنا |
منْ إنزالِ الكتابِ على وجودِ |
ألفِ لام ميمْ بحيٍّ ليسَ يفنى |
لما يعطى الفناء من الجحودِ |
ألفِ لامْ ميمْ بصادٍ عند صادٍ |
لواردٌ علمهُ عندَ الشهودِ |
ألفِ لامْ را لسابقة ٍ أتثنا |
بصدقِ الوعدِ لا صدقِ الوعيدِ |
ألفِ لامْ را لقدْ عظمتَ أمراً |
يشيبُ لهولهِ رأسُ الوليدِ |
ألفِ لامْ را مبشرة ٌ تجلتْ |
طلبتُ وجودَه من غير حدٍّ |
ألفِ لامْ ميم ورا لوميضِ برقٍ |
يبشرني بإقبالِ الرعودِ |
ألفِ لامْ را أنستُ بهِ خليلاً |
إلى يومِ النشورِ من الصعيدِ |
ألفِ لامْ را بميزانٍ صدوقٍ |
فصلتُ بهِ المرادُ من المريدِ |
وكاف ها يا يربُعهن عين |
إلى صاد تطأطأ للسجود |
وطاها ما رأيتُ له نظيراً |
إذا حضرَ المشاهدُ بالشهيدِ |
وطاسين ميم يضيقُ لها صدورٌ |
وروحُ الشِّعر في بيتِ القصيد |
وطاسين جاءَ مقتبساً لنارٍ |
وكلَّمه المهيمنُ بالوجود |
وطاسين ميم قتلتْ بهِ قتيلاً |
لينقله إلى ضيقِ اللحود |
ألفِ لامْ ميمْ لأوهنَ بيتِ شخصٍ |
تولعَ بالذبابِ من الصيودِ |
ألفِ لامْ ميمْ غلبتُ الرومُ فيه |
ليغلبني بآياتٍ المزيدِ |
ألفِ لامْ ميمْ ليحفظَ بي وصايا |
سرتْ في الكونِ من بيضٍ وسودِ |