لما تأدبتَ بي يا منتهى ألمي |
وأحسنَ الناسِ في المعنى وفي الصورِ |
وكانَ قدْ ملكتْ قلبي محاسنها |
خبراً محققهُ يربى على الخبرِ |
ألبستُها من سنى الأثوابِ ثوبَ تقى ً |
فخراً على جنسها منْ خرقة ِ الخضرِ |
وهيَ التأدبُ بالآدابِ أجمعِها |
معَ التخلقِ بالآياتِ والسورِ |
والعهدُ ما بيننا أنْ لا تبوحَ بها |
ولا تعرفُها شخصاً من البشرِ |
لكيْ تكونَ من الإخلاصَ نشأتها |
فليسَ يلحقُها شيءٌ من الغيرِ |