إذا كانت الأشياء تبدو عن الأمر |
تساوى الدنيُّ الأصلِ والطيبُ النجرِ |
لقدْ ضربوه قاطعينَ بأنَّهُ |
إذا ضربوه لا يقوم من القر |
فأنطقه للقوم ثم أعاده |
إلى الحالة الأولى إلى مطلعِ الفجر |
كما سبَّح الحصباءُ في كفِّ سيِّدٍ |
وأصحابه الأعلام كالأنجمِ الزهر |
فما كانتِ الآياتُ إلا سماعهُم |
وهذا الذي قدْ جاءَ ضربٌ منَ النثرِ |
وكلٌّ لهُ حالٌ ووقتٌ معينٌ |
فحالٌ إلى كَشفٍ ووقتٌ إلى ستر |
فما كانَ منْ شامٍ يراهُ ممثلاً |
فيبصره حياً إذا كان منْ مصرِ |
وجاء الذي مثلي غريباً مقرّراً |
يقول الذي قالاه ما فيه من نُكْرِ |
فمنْ شاءَ فليكفرْ ومن شاءَ فليقلْ |
بأني على حق يقينٍ من الأمر |
لقوّة ِ إيماني بما قال خالقي |
وصدقي الذي قد قرّر الله في صدري |