نُمشَّ بأعرافِ الجيادِ أكفنا |
لأنَّ لها جوداً على نشأة ِ النفسِ |
لما جاء في الأنباء عن خيرِ مُرسَلٍ |
بأصدقِ قيل جاء من حضرة ِ القُدسِ |
وضعفه النقادُ من أجلِ واحدٍ |
رواه عن الأثبات عن عالم الإنس |
وكم صحَّ منْ أمثالهِ فهوَ واحدٌ |
منَ النوعِ إن شئتم وإلا منَ الجنسِ |
وما فيه إن أنصفتَ في القول مُثبَتٌ |
له عندنا ويل تحققُ من لبس |
وكيفَ يكونُ اللبسُ والأمرُ ظاهرٌ |
يلوح لذي عينين من حَضرة ِ الأنس |
لقد كان خيرُ الناسِ يفعل مثلَ ما |
بأعرافها والبيعُ بالثمنِ البخسِ |
لقدْ صغتُ معناهُ بأدنى عبارة ٍ |
وألطفها للعقلِ بالفكرِ والحسِّ |