شهدتُ الذي قدْ مهدَ الأرضَ لي فرشاً |
شهودَ إمامٍ حاكمٍ حكمَ العرشا |
شغفتُ به حباً فأسهر مقلتي |
ومنْ اجل وجدي رحمة ً سكنَ الفرشا |
شهودي له بالباء ليس بغيرها |
لأجل الذي قدّ سنّ أن نغرم الأرشا |
شيوخ من الأقوام فيه لقيتهم |
فكانوا لنا سقفاً وكنتُ لهمْ فرشا |
شِدادٌ أولو أعزمٍ رعاة ٌ أيمة |
تجلى لهم فينا وفي الحية الرقشا |
شعارهمُ التوحيدُ يبغونَ قربهُ |
به وهو الشرك الذي أثبت الأعشى |
شبيهٌ بهم منْ كانَ طولَ حياتِهِ |
وفي البرزخِ المعلوم في الليلِ إذْ يغشى |
شمرت عليهم بعد تعظيم قدرهم |
ولم آمن الهجرانَ منه ولم أخشا |
شربتُ الذي من شربه اللذة التي |
لشاربهِ نصاً أتانا بهِ يغشى |
شممتُ بهُ ريحاً من المسكِ عاطراً |
يخبرني في هذا المقام الذي يغشى |