اللهُ أعظمُ أن يدرى فيعتقدا |
مقيداً وهو بالإطلاقِ معروفُ |
وهو الذي تدرك الأبصارُ في صورٍ |
مشهودة فهو للأبصار مكشوفُ |
فهو المقيَّد والمحدودُ من صورٍ |
وهو الذي هوَ بالتنزيهِ موصوفُ |
لذاكَ نعلمهُ لذاكَ نجهلهُ |
فالعجزُ في علمه عليه موقوف |
إنْ قلت ذا قال حكمُ العقلِ ليس كذا |
فلا تقلْ ليسَ إنّ الأمرَ مصروفُ |
وقل بليس فإنَّ الله قال بها |
في آية ٍ وهوَ قولٌ فيه تعريفُ |
وقل بليس ولكن في أماكنها |
على الذي قاله ما فيه تحريف |
في عين تنزيهه عين مسهبة ٌ |
والكلُّ حقٍّ فإنَّ الأمرَ تصريفُ |
ما الحقُّ خلقٌ فيدريهِ خليقتُهُ |
ولا الخلائق حقٌّ فيه تكييف |
إني وزنتُ لكم أعلامَ خالقكم |
وزناً وما فيهِ خسرانٌ وتطفيفُ |
إني نظمتهُ لكمْ ما قالَ خالقكمْ |
والنظمُ تدريهِ موزونٌ ومرصوفُ |