ما ثَم أشباهٌ ولا أمثال |
الكلِّ في تحصيلهِ محالُ |
حبي الذي نسبَ الوجودَ بعينه |
للعقلِ في تعيينهِ إشكالُ |
إنْ نزهتهُ عقولهم يرمي بهِ |
تشبيهُ قولٍ كله إضلالُ |
حتى يعمَّ وجودُه إقرارهُمْ |
فلذاكَ قلتُ بأنهُ يحتالُ |
فتقابلت أقواله عن نفسه |
نصّاً وهذا كله إخلال |
في العقل والإيمان ثبتُ عينه |
متناقضاً ولذاك لا يغتال |
فالمؤمنُ المعصومُ من تأويله |
عند الإله فنعته الإجلال |
أمّا المؤوّل فهو يعبد عقله |
معَ وهمهِ والأمرُ لا ينقالُ |