لمَّا نظرتُ إلى مجموعِ أحوالي |
علمتُ ما لم يكن يخطر على بالي |
مني علمتُ الذي في الكونِ من صورٍ |
وما به صور فالكلُّ أمثالي |
يرانِ بي مثلَ ما أني أراهُ بهِ |
نصّاً بنصٍّ وأشكالاً بأشكالِ |
فكلما قمتُ في شيءٍ يقومُ بهِ |
كأنهُ في الذي يبدو منْ أشكالي |
علمي صحيح وحالي قد يكذبه |
فانظر إلى العلم لا تنظر إلى الحال |
الحقُّ عيني بلا شكٍّ ولستُ أرى |
إلا الذي هوَ في قيدٍ وأغلالِ |
والحق ليس له مثلٌ فكيف يرى |
هذا الذي جاءَ في سمعي منَ التالي |
إذا يرانا فلا شكَّ يداخلنا |
إني أراهُ فإني النائبُ الوالي |