يمينُ المؤمنِ الركنِ اليماني |
أبايعهُ لأحظى بالأماني |
يمينٌ ما لها حجبٌ تعالتْ |
عن الحجابِ والحجبِ المثاني |
أمنتُ بلثمها منْ كلٍّ سوءٍ |
يصيرني إلى دارِ الهوانِ |
فأنعمْ بالكثيبِ وساكنيهِ |
على مرأى من الحورِ الحِسانِ |
تنادي من أريكتها تأملْ |
جمالاً ما لَه في الحسن ثاني |
فليس الزهد في الأكوان شيا |
لأنَّ الكونَ من سرِّ العيانِ |
فلا ألوي ولا أرعيهِ سمعي |
فأعجبُ بالمعانِ عن المعاني |