...
|
و كرنة العصفور , صوتك لا يزال
|
في ليل ,باريس : يناديني ! تعال
|
في ليل :باريس !تعال
|
حيث البغايا الشقر والعتمات والمتسولون
|
وضريح ميرابو وروبيسبير والفكر المهان
|
تحت النعال , وصوتها , في ليل باريس تعال ! :
|
والثلج والعتمات والمتسولون
|
و سعال طفلتنا المريضة , و البواخر , و الزمان
|
و صليب ثورتنا القديم :
|
. حرية . عدل مساولة , يلوث في دماء الأبرياء
|
اخوتنا الشرفاء في الإبداع , و الغد , و المصير
|
و طلائع الثوار تقتحم الحصون
|
و أنا و أضواء الحرائق و الجنود
|
وراء خط النار , جرحى , يائسون
|
سوزان طفلتنا تموت
|
في ليل باريس , و أضواء الحرائق و الجنود
|
و الثائرون
|
بحرابهم , أبدا , برشاشاتهم , يتقدمون
|
و حنينهم , نحو اللظى , يتقدمون
|
المارد الجبار في أعماق آسيا يستفيق
|
من حلمة القلق المميت
|
و على مياه الأنهر السوداء تطفو , و التلول
|
جثث الخيول
|
و طلائع الثوار تعدم برصاص الخائنين :
|
و حق أسماء الكلاب
|
لا مجد تحت الشمس
|
إلا مجد أبناء الحياة
|
و الخبز و الحرية الحمراء و الغد و المصير
|
باريس يا بلد الظلام
|
العاهر الملعون هتلر لا يزال
|
بحذائه القذر الثقيل
|
لا مجد الا مجد أبناء الحياة
|
و الخبز و الثوار , با بلد الظلام !
|
و أنا و أضواء الحرائق , و الجنود
|
و حصون لاؤوس المنيعة , و اللظى و الثائرون
|
بحرابهم , أبدا , برشاشاتهم , يتقدمون :
|
الموت للمستعمرين !
|
يا أنت يا لاؤوس يا غاب العبير !
|
في قلب ماردنا الكبير
|
الموت للمستعمرين !
|
و أنا , و صوتك لا يزال
|
في ليل باريس , يناديني : تعال ! |