ربِّ اشفـني مِن مَرضِ الكِتابَـةْ
|
أو أعطِـني مَناعَـةً
|
لأتّقـي مَباضِـعَ الرَّقابَـةْ .
|
فكُلُّ حَـرفٍ مِن حـروفي وَرَمٌ
|
وكُلُّ مِبضَـعٍ لَهُ في جسَـدي إصابَـةْ .
|
فَصاحِبُ الجَنابَـةْ
|
حتّى إذا ناصَـْرتُهُ ..لا أتّقي عِقابَهْ !
|
**
|
كَتبتُ يَومَ ضَعفِـهِ :
|
( نَكْـرَهُ ما أصَـابَهْ
|
ونكْـرهُ ارتِجافَـهُ، ونَكرهُ انتِحابَـهْ )
|
وبَعـدَ أن عبّرتُ عَـن مشاعِري
|
تَمرّغَتْ في دفتَري
|
ذُبابتانِ داخَتـا مِنْ شِـدّةِ الصّبابَـةْ
|
وطارَتــا
|
فطـارَ رأسـي، فَجْـأةً، تَحتَ يَـدِ الرّقابَـةْ
|
إذ أصبَـحَ انتِحابُـهُ : ( انتخابَـهْ ) !
|
مُتّهَـمٌ دومـاً أنا
|
حتّى إذا ما داعَبَتْ ذُبابَـةٌ ذُبابَـهْ
|
أدفـعُ رأسـي ثَمَناً
|
لهـذهِ الدُّعابَـةْ ! |