يريدون مني بلوغ الحضارة،
|
وكل الدروب إليها سدى،
|
والخطى مستعارة،
|
فما بيننا ألف باب وباب،
|
عليها كلاب الكلاب،
|
تشم الظنون، وتسمع صمت الإشارة،
|
وتقطع وقت الفراغ بقطع الرقاب،
|
فكيف سأمضي لقصدي وهم يطلقون الكلاب،
|
على كل درب وهم يربطون الحجارة؛
|
يريدون مني بلوغ الحضارة،
|
وما زلت أجهل دربي لبيتي،
|
وأعطي عظيم اعتباري لأدني عبارة،
|
لأن لساني حصاني كما علموني،
|
وأن حصاني شديد الإثارة،
|
وأن الإثارة ليست شطارة،
|
وأن الشطارة في ربط رأسي بصمتي،
|
وربط حصاني على باب تلك السفارة،
|
وتلك السفارة. |