درَسَتْ رُبُوعُهُمُ، وإنّ هواهُمُ |
أبداً جديدٌ بالحَشَا ما يَدرُسُ |
هذي طلولهمُ وهذي الأدمعُ |
ولِذِكْرِهم أبداً تَذوبُ الأنفُسُ |
ناديْتُ خَلْفَ رِكَابِهِمْ من حُبّهِمْ: |
يا مَنْ غِناهُ الحُسنُ! ها أنا مُفْلِسُ |
مرَّغتُ خدِّي رقَّة ً وصبابة ً |
فبِحَقّ حَقّ هَوَاكُمُ لاَ تُؤيسوا |
مَنْ ظَلّ في عَبَرَاتِهِ غَرِقاً وفي |
نارِ الأسى حرقاً ولا يتنفَّسُ |
يا موقدِ النَّارِ الرُّويدا هذه |
نار الصَّبابة ِ شأنكمْ فلتقبسوا |