حمامة َ البانِ بذاتِ الغَضا، |
ضاقَ لما حمَّلتنيهِ الفضا |
منْ ذا الَّذي يحملُ شجوَ الهوى ، |
من ذا الَّذي يجرعُ مرَّ القضا |
أقولُ منْ وجدٍ ومنْ لوعة ٍ: |
يا ليتَ منْ أمرضنيْ مرضا |
مرَّ ببابِ الدَّارِ مستهزئاً |
مستخفياً معتجراً معرضا |
ما ضرّني تَعجِيرُهُ، إنّما |
أضرّ بي من كوْنهِ أعرَضا |