لله ما تلد البنادق من قيامة
|
إن جاع سيدها وكف عن القمامة
|
إن هب نفح مساومات كان قاحل قاتلا
|
لا ماء فيه ولا علامة
|
هو السلاح المكفهر دعامة
|
حتى إذا نفذ الرصاص هو الدعامة
|
قاسى فلم يتدخلوا
|
حتى إذا شهر السلاح
|
تدخل المبغى ليمنعه اقتحامه
|
لا يا قحاب سياسة
|
خلوه صائم موحشا فوق الزناد
|
فإن جنته صيامه
|
قالوا مراحل
|
قولوا قبضنا سعرها سلفا
|
ونقتسم الغرامة
|
لكن أرى غيما بأعمدة الخيام
|
تعبث الأحقاد فيه جهنما
|
وتحجرت فيه الغلامة
|
حشد من الأثداء ميسرة تمج دما
|
وحلق في اليمين لمجهض دمه أمامه
|
حتى قلامة أظفر كسرت
|
ستجرح قلب ظالمها
|
فما تنسى القلامة
|
وأرى خوازيقا صنعن على مقاييس الملوك
|
وليس في ملك وخازوق ملامة
|
لله ما تذر البنادق حاكمين مؤخرات في الهواء
|
ورأسهم مثل النعامة
|
ودم فدائي بخط النار يلتهم الجيوش
|
كما الصراط المستقيم به اعتدال واستقامة
|
لم ينعطف خل على خل كما سبابة فوق الزناد
|
عشي معركة الكرامة
|
نسبي إليكم أيها المستفردون
|
وليس من مستفرد في عصرنا إلا الكرامة |