قد ضاقت الدنيا على سعةِ المنى |
والبيتُ بيتك ما حللت مؤمَّنا
|
أعطيكَ أيسرَهُ ، و أحملُ جُلَّهُ |
و تعللتْ كلّ الجهاتِ بزادِنا
|
إن شئتَ أرضيتُ الخرائدَ بالضحى |
من عذبِ ما روَّيتَ ظمآن الرّنا
|
المردفاتِ لكِّ الربيعَ من اللَّظى |
المدبراتِ لكرَّةٍ بين القنا
|
من طيبة الطيبِ المعتق حاضناً |
والمقبلُ الجاني لكرم المنحنَى
|
و الله قد أعلاك صوتَ حقيقةٍ |
أو كشَّر الأعداءُ عن نابِ الشنا
|
المردفاتِ لكِّ الربيعَ من اللَّظى |
المدبراتِ لكرَّةٍ بين القنا
|
المدنياتِ لك الشوامخَ من علٍ |
و الجنةِ الأخرى تكاشفُ من مِنى
|
من طيبة الطيبِ المعتق حاضناً |
والمقبلُ الجاني لكرم المنحنَى
|
والأحمرُ القاني بأوردةِ الصِّبا |
والأرضُ حُضنك إنْ عرضتَ مُهادنا
|
و الله قد أعلاك صوتَ حقيقةٍ |
أو كشَّر الأعداءُ عن نابِ الشنا |
المانحاتِ لكلِّ بارقةٍ سنى |
المبلغاتِك للعزيز من المنى
|
المردفاتِ لكِّ الربيعَ من اللَّظى |
المدبراتِ لكرَّةٍ بين القنا
|
المقبلاتِ إذا الكريهةُ أقبلت |
الرواياتِ الشعرَ أنك من هنا
|
المدنياتِ لك الشوامخَ من علٍ |
و الجنةِ الأخرى تكاشفُ من مِنى
|
من جنّةِ الدنيا و مُزدلف الورى |
للنخلِ، للشرف الرفيعِ، تَعَدْننا
|
من طيبة الطيبِ المعتق حاضناً |
والمقبلُ الجاني لكرم المنحنَى
|
يا ذا الفتى الحاني لى سرواتِنا |
أشعلتَ جذوتنا وعدتَ محصّنا
|
والأحمرُ القاني بأوردةِ الصِّبا |
والأرضُ حُضنك إنْ عرضتَ مُهادنا
|
فالأرض أرضك ما ركضتَ مغالبا |
فاصدحْ وصحْ بالناسِ أنك من هنا
|
و الله قد أعلاك صوتَ حقيقةٍ |
أو كشَّر الأعداءُ عن نابِ الشنا |