أنا أولُ العاشقين وآخرهم
|
سقطت نجمة عند بابي
|
صرختُ ثيابي
|
نزعتُ من شبابي الطفولة
|
أدركتُ أنّي
|
على غير ما استسيغُ أغني
|
أكلُ الذي في البرية يُحمدُ؟!
|
إني اتخذتك همّي
|
وساءلتُ نجم العشية قُدني
|
أبي ليس يعرفُ
|
أمي مضت
|
فمن ذا سيرفعُ رعبَ العبارة عني؟!!
|
وماذا يظلُ؟!
|
ومن ذا على هدمه سوف يبني ؟!
|
ومن ذا على ذمّه سوف يُثني؟!!
|
ولا دهشةٌ في المآب
|
ولا دهشةٌ في التجني
|
سأذكرُ ما ليس يُذكرُ
|
إني افتقدتُ البراءة
|
حين افتقدتُ التمني
|
فقد كانت الأرضُ
|
ناعمةً والطفولةُ
|
مجنونةً والليالي
|
بوح الحقيقة للحقِ
|
بوح المُدانين بالدّين
|
بوح العصافير صادحةً دونَ منّ.
|
وماذا يظلُ؟!!
|
الحقيقةُ
|
أم جفوة الرّملِ؟!
|
هجسُ الفجيعةُ
|
أم هجعة المطمئنِ ؟!
|
أيا أيها الوعيُ
|
يا أيها الوعيُ
|
أفسدتَ ذوق المغني!! |
بوح العصافير صادحةً دونَ منّ.
|
وماذا يظلُ؟!!
|
الحقيقةُ
|
أم جفوة الرّملِ؟!
|
هجسُ الفجيعةُ
|
أم هجعة المطمئنِ ؟!
|
أيا أيها الوعيُ
|
يا أيها الوعيُ
|
أفسدتَ ذوق المغني!! |