و أيّ أرض تخلو منك حتّى |
تعالوا يطلبونك في السمـاء
|
تَرىاهُم يُنظُرونَ إِلَيكَ جَهراً |
وَهُم لا يُبصِرونَ مِنَ العَماءِ
|
***
|
ما لامني فيك أحبابي و أعدائي |
إلّـا لغفلتهم عن عظـم بلوائــــي
|
تركتُ للناس دنياهم و دينهـم |
شغلاً بحبـّك يا ديني و دنيائــــي
|
أشعلتَ في كبدي نارين واحدة |
بين الضلوع و أخرى بين أحشائــي
|
***
|
إذا دهمَتـْك خيول البعـــاد |
ونادى الاياس بقطع الرجـا
|
فخُذْ في شمالك ترس الخضوع |
و شـُدّ اليمين بسيف البكـا
|
و نَـفْسَـك نَفْسَك كُنْ خائفـاً |
على حذر من كمين الجفـا
|
فإن جاء الهجر في ظلمـــة |
فسِرْ في مشاعل نور لصفا
|
فقـُلْ للحبيب ترى ذلـّــتي |
فجُدْ لي بعفوك قبل اللقــا
|
فـَوَ الحُبِّ لا تنثنِي راجعــاً |
عن الحِبِّ إلّا بِعَوْض ِالمنـا |