(17)
|
حقيقة الحقّ مُسْتـنِـيَر |
صارخه بالنبا خبيــر
|
حقيقة الحقّ ِقد تجلـَّتْ |
مَطْلب من رامها عسير
|
*** |
***
|
(18)
|
أنت المُوَلـِّهُ لي لا الذكر ولَّهنـي |
حاشا لقلبي أَنْ يَعْلَق به ذِكَـرى
|
الذكر واسطةٌ تـُخْفِيك عن نظري |
إذا توشـَّحَهُ من خاطري فكري
|
*** |
***
|
(19)
|
مواجِيدُ حَقّ ٍأَوْجَدَ الحـــقُّ كـُلَّها |
و إِنْ عجزَتْ عنْها فهوم الاكابر
|
وما الوجد إلا خطرة ثم نظـــرة |
تـُنَشـّي لهيبا بين تلك السرائر
|
إذا سكن الحقُّ السريرةَ ضُوعفـتْ |
ثلاثة أحوال لأهل البصائـــر
|
فحالٌ تـُبيدُ السرَّ عن كنْه ِوجِــدِه |
وتـُحْضِرُهُ بالوجد في حال حائر
|
و حالٌ به زُمَّتْ قوى السرّ فآنـْثنَتْ |
إلى مُنـْظِرِ أفناه عن كلّ ناظر
|
*** |
***
|
(20)
|
(الاحتمال الأول)
|
إذا بلغ الصبُّ الكمال من الفَتَى |
ويذهل عن وصل الحبيب من السُّكر
|
فيشهد صدْقاً حيث أشهده الهوى |
بأنّ صلاة العاشقين من الكفـــر
|
- - - -
|
(الاحتمال الثاني)
|
إذا بلغ الصبُّ الكمال من الهوى |
وغاب عن المذكور في سطوة الذكر
|
فشاهد حقـّاً حين يشهده الهوى |
بأنّ صلاة العارفين من الكفـــر |