أقول أمام الناس، لست حبيبتي |
وأعرف في الأعماق كم كنت كاذباً
|
وأزعم أن لا شيء يجمع بيننا |
لأبعد عن نفسي وعنك المتاعبا
|
وأنفي إشاعات الهوى.. وهي حلوة |
وأجعل تاريخي الجميلَ خرائبا
|
وأعلن في شكل غبيٍّ، براءتي |
وأذبح شهوتي.. وأصبح راهبا
|
وأقتل عطري عامداً متعمداً |
وأخرج من جناتِ عينيك هاربا
|
أقوم بدورٍ مضحكٍ.. يا حبيبتي |
وأرجع من تمثيل دوريَ خائبا
|
فلا الليل يخفي –لو اراد – نجومَهُ |
ولا البحر يخفي – لو أراد – المراكبا |