... ومِنْ جَعْدةِ المُخْمَلِ وَدَمْدَمةِ المِعْوَلِ
|
جَبَلْتُكِ إبريقَ طيبٍ على العُمْر ، لم يُجْبَلِ
|
وحَرَّكتُ نَهْدَكِ شمساً تدورُ .. فَهَلْ أنتِ لي ؟
|
زَرَعْتُ النُجَيْمَاتِ في ناظرَيْكِ .. ولم أَبْخَلِ
|
أنا مَنْ هديتُ الرياحَ إلى شَعْركِ المُرْسَلِ
|
وحينَ اكْتَمَلتِ .. ذَهِلْتِ عن الصانع الأَوَّلِ
|
وكانَ الصقيعُ تلالاً على صَدْركِ الأعزَلِ
|
وتنسين أنَّ قميصَكِ مَرَّ على مِغْزَلي
|
وليتكِ تدرينَ أنَّ المحبَّةَ أنْ تَبْذُلي
|
أنا مَنْ عرفتِ هواهُ .. وآثرتِ أن تَجْهلي
|
أُحِبُّكِ .. فوقَ ظُنُون الظُنُونِ .. فلا تَسْأَلي .. |
أُحِبُّكِ .. فوقَ ظُنُون الظُنُونِ .. فلا تَسْأَلي .. |