سبع سنابل خضر من أعوامي
|
تذوي يابسة في كف الأمل الدامي
|
ارقبها في ليل القهر
|
تضحك صفرتها من صدري
|
وتموت فتحيـى آلامي
|
يا صاحب سجني نبئني
|
ما رؤيا مأساتي هذي
|
فأنا في أوطان الخير
|
ممنوع منذ الميلاد من الأحلام
|
و أنا اسقي ربي خمرا بيدي اليمنى
|
واليسرى تتلـقى أمرا بالإعدام
|
وارى شعري مزقا في أيدي الحكام
|
وارى قبري ممنوعا في كل بلاد
|
وارى ملك الموت يجرجر روحي
|
ابد الدهر ما بين نظام و نظام
|
وارى حول البيت الأسود بيتا أبيض
|
يجري بثياب الإحرام
|
يرمي الجمرات على صدري
|
ويقبل خشم الأصنام
|
ويحد السيف على نحري يوم النحر
|
وأرى سبع جوار كالأعلام
|
غص بهن ضمير البحر
|
تحمل عرش عزيز المصري
|
بطل العنف الثوري
|
وعروش الأنصاب الأخرى و الآزلام
|
واراها تحت الأقدام
|
تشجب ذل الاستسلام
|
وتنادي بجهاد عذري
|
من يد تأتي من سابع ظهر
|
يمضي بالفتح إلى النصر
|
ويخط سطور الإقدام
|
ويعيد الفتح الإسلامي
|
بصهيل الروليت الجامح
|
من فوق الرايات الخضر
|
أو تطويق عذارى الشرك بيوم الثأر
|
فوق الخصر وتحت الخصر
|
منذ حلول الليل و حتى الفجر
|
وأنا ارقد في غيابة بئري
|
اشرب فقري
|
رهن البرد ورهن الظلام
|
وتمر السيارة تشري
|
من بقيا جلدي و عظامي
|
نيران بنادقها المزروعة في صدري
|
بالمجان و تطلب خفض السعر
|
و ألو الآمر لا أحد يدري في أمري
|
منشغلون إلى الآذقان بتطبيق الإسلام
|
كف تمسك كأس القهوة
|
والأخرى تمتد لظهر غلام
|
يطمع في جنات تجري
|
حين يطيع ولي الآمر. |