كبت مهرتي حين أسرجتها
|
وتداعت قواي
|
لم تعد رغبة للرحيل تلاحق خيلي
|
ولم تستطع أن تخون التراب خطاي
|
كنت أحسن من عرفته القبيلة
|
حبا لهذا الوطن
|
كنت أفتح نافذتي للعصافير
|
أطعمها من هواي
|
كنت أجمع أحزانها
|
لأرمم منها بقايا البدن
|
وأجدد منها دماي
|
كنت أحفظ أشعار من صمدوا
|
و ألقنها لسواي
|
كان فتيان قريتنا يطلبون المزيد
|
فأروي لهم قصصا أغفلتها المطابع
|
أجمل أشعار ثورتنا
|
هي تلك التي عجزت عند ترويضها الكلمات
|
ليس بدعا . . .
|
فثورتنا أعظم الثورات |