"زهرة بللها الندى خلف زجاج النافذة كلمتها ولا أدرى هل إستمعت ؟ "
|
حدثيني في الدجى الواهي وإشعاع القمر
|
حدثيني عن زمـانٍ كيف ولى واندثـر
|
حدثيني عن عهـودٍ خلتها تبقى ذكـر
|
فالهوى يضرب في أوتار قلب لا حجـر
|
كيف ولت ذكريـاتي
|
وبها كـانت حيـاتي
|
من ترى يروى شُكاتي
|
فأنيني وحنيني خالـدٌ طوال الدهـر
|
. . . . . . . .
|
حدثيني ..حلوة أنت كأحلام الشبـاب
|
حدثيني في الهوى العذري هل فيه عذاب
|
حدثيني إنني أشكـو إشتياقـاً واغتراب
|
حدثيني فحديث الشوق في صدري مذاب
|
وكذا تمضى السنين
|
كـل أيـام حنين
|
و الهنا نغـم حزين
|
ومضى الأمس وولى طيفه خلف السـراب
|
. . . . . . . .
|
حدثيني ... فأحاديث الهوى سرُ الوجـود
|
حدثيني عن ليالي الحب عن حلـو الوعود
|
حدثيني فالهنـا كأسى و ألحاني و عـودي
|
حدثيني فحديـث الـحب عطـر وورود
|
بل شعاع في العيـون
|
وبه شـتى الفتـون
|
من أمان وشجـون
|
وسيبقى غنوة حيرى مع الـحب الخلـود
|
. . . . . . . .
|
أيه.. أختاه أحاديث الرؤى سحـرٌ ونـور
|
هذه – أختـاه- نيرانٌ بأضلاعى تثــور
|
كم ترى حاولت إخفاء اللظى حتى يمـور
|
أيه – أختـاه – فما كان الهوى طيفاً يدور
|
بل به صـدٌ وهجـرٌ
|
وبه كيـدٌ وغــدرٌ
|
ثم صفحُ فيه عــذرٌ
|
أترى حاولت أن تقرأى ما بين السطور؟؟
|
. . . . . . . . |