.. ولماذا أحببتُ الجدّةَ والأمّْ ؟
|
لا أعرفُ ..
|
... هذا آصفُ يبحثُ عن قائمةِ الليلكِ
|
في هذا الزمن المختلِّ ..
|
بلقيسُ تنادي منسأةَ سليمانَ
|
وآصفُ يُفرغُ أطباق السلوى في مرأى حيتانِ البحْرِ الميتِ
|
(بلقيسُ تُغادرُ أرضاً خضراءْ)
|
...
|
(هلْ تخشيْنَ ـ الليلةَ ـ ديدانَ الفتنةِ؟)
|
.. هذا العرَّافُ يبشِّر بلقيس:
|
تلدينَ الملكَ القادم في أورشالمَ
|
آصفُ يستلقي في أوديةِ الريحِ
|
ويقرأُ طوفانَ المدِّ
|
وأرضُك يا بلقيسُ بصحراءِ الفقْدِ خُواءْ!
|
...
|
أجلسُ مع آصفَ ٍ
|
كيْ أتعلمَُ رسمَ فراشاتٍ زرقاءْ
|
...
|
هذي ملكة سبأٍ تستكملُ ما ترسمُهُ
|
وسليمانُ يُقابلُها، مبتهجاً
|
يستفتحُ قافيةَ الخصْبِ،
|
ويجري يفتح بابَ الحُلمِ
|
لعطرٍ ورُواءْ
|
...
|
تدخلُ بلقيسُ، وتؤمنُ ..
|
تقرأ في الكتبِ،
|
وتحفظُ بعضَ السورِ، وتتلوها...
|
وتُحدِّقُ في عيْنِ الشمسِ
|
خريفاً
|
وشتاءْ! |