هذه الرحابة مغوية ٌ
|
تـُمـَأ ْز ِق ُ الملاذات
|
وهذا الشجن اليابس
|
مفتقر إلى أنوثة الماء
|
هذه الأناث المصبوغة بالخرافات السوداء
|
كم تجعل الملح يستشري في طعم المرئيات
|
كم الأبجدية شحيحة في القدرة على وصفهن
|
أولئك اللواتي تحنين بانبلاج كثيف
|
وأقسمن بما في صلصالهن من ربيعات
|
ألا يعرف الأفكار الخريفية من ألقمنه حمائمهن
|
أثق بحمائمهن وربيعاتهن
|
أثق بما في جهاتهن من سماء رمادية
|
ولا أثق بما في جيوب العرافين من حدوس صفراء
|
أنذا أمارس تمرينات معرفة قصوى في مراتبهن
|
بين مرتفعات البصيرة ومنزلقات الريبة وألفباء الجحود
|
أسملُ المكيدة باستعارات خضر ٍ
|
المكيدة التي تتطفلُ ميتة ً من الغيظ
|
حين ترى ما للبراعم
|
من فصول في مواسم الحجر
|
وكيف تتناسل أقواس اللون
|
في حدائق الرماد
|
لا بد أن يحدث مثل ذلك
|
فالغرابة جزء من هبات السومريات |