يا حبيبى لا تَسَلْنى كَيْفَ ضاعَتْ أمْنياتى
|
كَيْفَما قَدْ ضاعَ حُلْمى
|
مِثْلَما ضاعَتْ حياتى
|
كَيْفَ ذُبْنا .. وانتَشَيْنا
|
كيفَ ضِعْنا .. وانتَهَيْنا
|
كيْفَ أَصبَحْنا سَراباً زائِفاً يَمْشى الهوَيْنا
|
بالوعودِ الزَّائِفاتِ
|
يا حبيبى
|
كُنْتَ لَحْناً عَبْقَرياً وَقْعُهُ أَثْرَى فؤادى
|
كُنْتَ سِحْراً بابلياً كَمْ أطاحَ ذُرى عنادى
|
وابتهالُ الفجْرِ أنتَ
|
وابتسامَ العمرِ كُنْتَ
|
وانتصارُ الحبِّ فينا إذْ تَباعَدنا وعُدْتَ
|
والهوى ماضٍ وآتِ
|
ياحبيبى
|
إننا تُهْنا بدَرْبٍ قَدْ تَمَلَّكْناهُ دَهْراً
|
واستَبَدَّ الحُزْنُ فينا واستَباحَ القَلْبَ قَهْراً
|
فالنُّهى بالحُزْن ثَمْلى
|
والقلوبُ تَئِنُّ ثَكْلَى
|
والهوى أمسى تُراباً مُسْتَباحاً لَيْسَ إلاَّ
|
تحتَ أقدام الوِّشاةِ
|
ياحبيبى
|
بَلِّغِ العُشَّاقَ عَنَّا أننا ذبنا احتراقاً
|
نالَتْ الأقدارُ منا
|
كالنُّدامَى نتساقَى
|
هَجْرَنا .. ذَرْفَ الدموعِ
|
نارَنا .. بينَ الضلوعِ
|
صمْتَنا والموتُ يَسْرى بهوانا فى خنوعِ
|
فاذكرونا للرواةِ
|
ياحبيبى |