أنا عليكِ أضربُ الحصارْ
|
وأوقظ الأوهامَ والغرائزَ المهجورةْ
|
وأشعلُ النيرانَ في الجدائل الصغيرةْ
|
وأجعل الخدين جلَّنارْ
|
أنا عليك أضرب الحصارْ
|
وقد أتيتُ من غدي
|
من عالمي البعيدْ
|
و في يديَّ كم حملتُ النَّارَ والأحلامَ والجليدْ
|
لأجعلَ الحصادَ في تشرينَ أو آذارْ
|
أنا عليك أضرب الحصارْ
|
لتفعلي ما شئتِ بين الأرض والسماءْ
|
لتجعلي نساءَ هذا الكون في يديَّ كالإماءْ
|
لن ينتهي الحصارُ يا حبيبتي
|
لن ينتهي الحصارْ
|
2/12/2007 |