سلامٌ طَيِّبٌ كالمسك صَائِكْ |
على العَلَمِ الشّهير وَمَنْ هُنَالِكْ
|
وللّه الذي هنّاكَ حَمْدٌ |
على تيسيره صَعْبَ المَسَالِكْ
|
فإنّك قد رَكِبْتَ من المعالي |
فنوناً غير صاحبِهنّ هَالِكْ
|
فقمتَ لها قيامَ ذوي اهتمامٍ |
لَهُمْ في نَيْلِ أَفْضَلِهَا مَدَارِكْ
|
وباللّه اسْتَعَنْتَ فكان عَوْناً |
وأهل العلم مثلك أهل ذَلِكْ
|
فجَاَءتْ مثل ما يَهْوَى مُحِبٌّ |
ينادي بالدُّعَا الَّلهُمَّ بَارِكْ
|
فيا لك من هناءٍ نِلْتَ منه |
سُرُورُ الوَصْلِ من حبّ مُتَارِكْ
|
أدَامَ اللّهُ عزَّكَ في مزيدٍ |
وَحُسْنَكَ في الوجود بلا مُشَارِكْ |