انظر لذُلّي بسُقم الحبّ عنك فإن |
تَنْظُرْ رفلتُ بعزّ الوصل في حُلَل
|
وارحم فؤاداً بِنار الفقد مصطلياً |
وانظر لدمعٍ من الخسران منهمل
|
طالت ليالي الجفا منّي وقد قصرت |
يداي عن نزع ما أُلْبِسْتُ من عِلَل
|
يا سيّدي العمرُ قد ولّى وما ظَفِرَتْ |
يدي بِنَيْلِ الذي أعيَتْ له حِيَلى
|
إني توسّلت بالأَسْمَا وأَعْظَمِهَا |
وكلِّ أمْرٍ يُرى من أعظم الوصل
|
هَبْ لي وِصالا على مرّ اللّيالي لكي |
أموتَ والقلبُ في سُكرٍ من الجذل
|
عليكَ صلّى الذي في الذكر قال لنا |
صلُّوا بِدَمْعٍ مع التّسليم متّصل
|
وسلّم اللّه تسليماً يفوح له |
مِسْكُ الختام مع الإشراق والطّفَل
|
ثم الرّضى عن أبي بكر وعن عمرٍ |
وذي الحياء أبي عمرو كذاك علي
|
وكلّ من بك يا خيرَ الأنام له |
تعلّقٌ بانتسابٍ غَيْرِ مُنْفَصِلِ |