الشعر الفصيح | الشعر العامي | أدباء العرب | الشعر العالمي | الديوان الصوتي | ENGLISH
الأولى >> السعودية >> فاطمة محمد القرني >> عمَّكْ .... يا وَلَدْ ...!

عمَّكْ .... يا وَلَدْ ...!

رقم القصيدة : 86204 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد


عمَّكْ .... يا وَلَدْ ...! (*)

.

.

قِيلَ: "طنِّشْ!" .. قلتُ مَهْما ..؟! قيل: يا "ابنَ النّاسِ" مَهْما ..!!
قلتُ: هل يُجـــدي مع الضّيـ .. .. ـفِ "الخفيفِ الظــــــلِّ" كَظْمَا ؟!
زدتُ: في بيتي ابـتنـى بيـــــ ... .. تاً .. وفي عرقــــــــــي تَدَمــَّـى ....
.. عالقاً أَستاقُ .. بل يَسـ .. ... ـــتـاقني أيَّــــانَ أمَّــــــــــا ...
في سَــنا صُبحـي .. ضَنَــــى جُــــر ... حي .. مَســــــايَ الْـ غِيــــــلَ نَجْمـــــا ...
.... غاصِبــاً آني ... مكـاني ... ما اتَّقَــــــى إلاًّ ولَــــــــــــــومـــَا .....
في فراشي ... في مَعاشـــــــــــــــــــــــي ... إيهِ حَـــــــدَّ .. احتـــازَ قِسْمَــــــــا ...
... في يدي ... في كبـــــــــــــدي ... بل في عظــامي صُبَّ حُـــــمَّى ...
... حَــلَّ بي .. اسْتَحلــى مقامــــاً ... طابَ – حسبي اللهُ – نُعْمَــــى ..!
.. في رفـــــاقي ـــــ يا مغيثَ الـ ... .. خلقِ ـــ فيهم عَـــاث جُـــــرمَـــــا ....
... "مَانَ" ... حتى بِتُّ أخشــــى ... .. أنْ بإسْمــــي يَتسـمّــــــــى .... !
وإذا ما صِحـــــتُ قالـــــــــــــــوا: صِلْ .. فَعُـــــذتُ: الرِّحْـــــمُ رُحْمــَى ...
.. لا شـقيــّاً من أقاصــــــي .... ... "ربْعنـــا" يختــــالُ وَهْمـــــــــــا ....
.. كُلَّمـــــــا زدنــــــــــاهُ بِــــــرّاً .... .. "غَثّنـــــــا" قهــــــراً وظُلمَــــــا!!
قيلَ: طِيــــبُ الذِّكـــــــرِ تَلْقَـــــى! .. قلتُ: مِنــــــهُ؟! .. حَــــيِّ ذَمـــَّـا!!
قيلَ: عَـــــمٌّ ..! .. صِحتُ لا أبـْ .. .. ــقَى لــي الرَّحمـــنُ عَمّــــــــــا ...
.. لا .. ولا أبقَـــــى لِـــــــــدارٍ ... .. من ثِقــــالِ النّاسِ رَسْمَـــا ...

.

__________________________________________________________

(*) يؤدي الوجود المركزي لمؤسسات الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية والعملية في المناطق الرئيسية (الرياض، جدة، الدمام) إلى استهداف ساكنيها –عائلات وعزاباً – بما يشبه الاستعمار المستمر من قبل الأقارب المحتاجين لتلك الخدمات ممن يسكنون البلدات المحيطة بها!

-على لسان أحد المبتلين بسلطة هذا العُرف الاجتماعي "الاستغلالي" كان هذا النص الذي فرض جَوُّه العام تَسرُّب بعض التعبيرات والصيغ العامية خلاله بدءاً من العنوان.



هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين



موقع أدب (adab.com)


.

اقترح تعديلا على القصيدة
أضف القصيدة إلى مفضلتك
أرسل القصيدة إلى صديق
نسخة مهيئة للطباعة



القصيدة السابقة (فَكُونيْ ... عيدَهُ!) | القصيدة التالية (احْتِفَـالْ.. !)



واقرأ لنفس الشاعر
  • رَهْناً لِدَاعيَةِ الحَنينْ !
  • يَقِـينْ
  • قـُنـُوتْ
  • عِيدْ .. !
  • تَـــلاهِــــــي
  • وَسْمْ ..!
  • ابتهـال
  • - - - - - ؟!
  • عندما غَنـَّــى الجنوبْ ...!
  • بَعْضُهُمْ سَمَّى.. وَبَعْضٌ مَا تـَسَمَّى


  • بحث عن قصيدة أو شاعر في ديوان الشعر الفصيح
    عرض لجميع الشعراء | للمساعدة
    احصاءات/ آخر القصائد | خدمات الموقع | قالوا عن الموقع | مفضلتي الخاصة

    أخبر صديقك | من نحن ؟ | راسلنا

    صلاح عبدالصبور قاسم حداد محمود درويش محمد جبر الحربي نزار قباني  مظفر النواب محمد الماغوط أحمد مطر أحمد عبدالمعطي حجازي أدونيس عبدالوهاب البياتي عبدالرحمن العشماوي عبدالعزيز المقالح سميح القاسم





    Follow Jawal_Adab on Twitter

    جميع الحقوق محفوظة لموقع "أدب" ، ويجب مراسلة الإدارة
    عند الرغبة في نشر اي نصوص أو معلومات من صفحات الموقع.
    Copyright ©2005, adab.com