عمَّكْ .... يا وَلَدْ ...! (*)
|
.
|
.
|
قِيلَ: "طنِّشْ!" .. قلتُ مَهْما ..؟! |
قيل: يا "ابنَ النّاسِ" مَهْما ..!!
|
قلتُ: هل يُجـــدي مع الضّيـ .. |
.. ـفِ "الخفيفِ الظــــــلِّ" كَظْمَا ؟!
|
زدتُ: في بيتي ابـتنـى بيـــــ ... |
.. تاً .. وفي عرقــــــــــي تَدَمــَّـى ....
|
.. عالقاً أَستاقُ .. بل يَسـ .. |
... ـــتـاقني أيَّــــانَ أمَّــــــــــا ...
|
في سَــنا صُبحـي .. ضَنَــــى جُــــر ... |
حي .. مَســــــايَ الْـ غِيــــــلَ نَجْمـــــا ...
|
.... غاصِبــاً آني ... مكـاني |
... ما اتَّقَــــــى إلاًّ ولَــــــــــــــومـــَا .....
|
في فراشي ... في مَعاشـــــــــــــــــــــــي |
... إيهِ حَـــــــدَّ .. احتـــازَ قِسْمَــــــــا ...
|
... في يدي ... في كبـــــــــــــدي ... بل |
في عظــامي صُبَّ حُـــــمَّى ...
|
... حَــلَّ بي .. اسْتَحلــى مقامــــاً |
... طابَ – حسبي اللهُ – نُعْمَــــى ..!
|
.. في رفـــــاقي ـــــ يا مغيثَ الـ ... |
.. خلقِ ـــ فيهم عَـــاث جُـــــرمَـــــا ....
|
... "مَانَ" ... حتى بِتُّ أخشــــى ... |
.. أنْ بإسْمــــي يَتسـمّــــــــى .... !
|
وإذا ما صِحـــــتُ قالـــــــــــــــوا: |
صِلْ .. فَعُـــــذتُ: الرِّحْـــــمُ رُحْمــَى ...
|
.. لا شـقيــّاً من أقاصــــــي .... |
... "ربْعنـــا" يختــــالُ وَهْمـــــــــــا ....
|
.. كُلَّمـــــــا زدنــــــــــاهُ بِــــــرّاً .... |
.. "غَثّنـــــــا" قهــــــراً وظُلمَــــــا!!
|
قيلَ: طِيــــبُ الذِّكـــــــرِ تَلْقَـــــى! |
.. قلتُ: مِنــــــهُ؟! .. حَــــيِّ ذَمـــَّـا!!
|
قيلَ: عَـــــمٌّ ..! .. صِحتُ لا أبـْ .. |
.. ــقَى لــي الرَّحمـــنُ عَمّــــــــــا ...
|
.. لا .. ولا أبقَـــــى لِـــــــــدارٍ ... |
.. من ثِقــــالِ النّاسِ رَسْمَـــا ...
|
.
|
__________________________________________________________
|
(*) يؤدي الوجود المركزي لمؤسسات الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية والعملية في المناطق الرئيسية (الرياض، جدة، الدمام) إلى استهداف ساكنيها –عائلات وعزاباً – بما يشبه الاستعمار المستمر من قبل الأقارب المحتاجين لتلك الخدمات ممن يسكنون البلدات المحيطة بها!
|
-على لسان أحد المبتلين بسلطة هذا العُرف الاجتماعي "الاستغلالي" كان هذا النص الذي فرض جَوُّه العام تَسرُّب بعض التعبيرات والصيغ العامية خلاله بدءاً من العنوان. |