( ربما لأنه لم يتقن هندسته ورياضياته..)
|
*
|
في العاشرةِ ذات صباح
|
نسي الشاب.
|
.
|
قلبه كان يمتليء سريعاً
|
بالأجنحة المكسورةِ والأزهار الورقية.
|
.
|
حاولَ التركيز على فمِه
|
لكن كلمة واحدة صغيرة بقيت.
|
.
|
عندما خلع قفازيه
|
سقط رماد دقيق ونحيل من كفيه.
|
.
|
من فوقِ الشرفةِ .. رأى برجاً
|
وأحسَ بأن نفسَه تلك الشرفة وذاك البرج.
|
.
|
وبالطبعِ لاحظَ كيف أن الساعة المعدنية
|
وسطَ إطارها تراقبه.
|
.
|
ورأى ظله يتمددُ مرهقاً
|
فوقَ الأريكةِ الحريريةِ البيضاء.
|
.
|
ثم أن الصبي ، بتقعرهِ ، ورياضية ذهنِه
|
حطم المرآة بواسطة فأس.
|
.
|
عندما تحطمت .. تدفق نهرٌ من الظل
|
ليغرقَ حجرته الوهمية.
|
*
|
ترجمة / عدي الحربش |