تّذكٌر، أّيٌها الجّسّد، ليس فقط كم كنتّ محبوبا
|
أو الأّسِرة التي نِمتّ عليها
|
لكن أيضا الرغبة الصارخة
|
التي كانت تشع في تلك العيون من أجلك،
|
وترتعش في تلك الأصوات
|
أحيانا بلا جدوى.
|
والآن وقد غرقت كلها في الماضي
|
يبدو أنك قد استسلمت لتلك الرغبات
|
تذكر كيف تلتمع في تلك العيون من أجلك،
|
وترتعش تلك الأصوات
|
تذكر أيها الجسد.
|
*
|
مايو 1916 |