لا ياحمد لاتبحث الأسباب |
والوقت لا تامن عواقيبه
|
وان كانها تحقيق واستجواب |
سجّل ودوّن كل مادلي به
|
الحب بلوى والهوى غلاب |
وويل من طب بغياهيبه
|
وياوالله اللي ماحسبت حساب |
رجلي طريق الحب تمشي به
|
وانا ادري ان الحب حرب اعصاب |
والمسعد اللي سَلْم ما بلي به
|
ليما بليت بمترفٍ جذاب |
ماغير اهوجس به واهذري به
|
غروٍ لك الله يسلب الألباب |
بالسلهمة والملح والطيبه
|
ماكنه الا والغزال اقراب |
من دون لاشكٍ ولا ريبه
|
عاشق عيونه في عيونه ذاب |
ذوب الذهب وان سلهم غدي به
|
رمشه كتيبه والعيون كتاب |
تاصلك لاسلكي مكاتيبه
|
شلفا ذياب وفي يمين ذياب |
ياعنك مايبرى من تصيبه
|
تصوب العاشق بعكش اهداب |
وبنظره توديه وتجي به
|
أهواه واهوى ليله المنساب |
واسري معه واضيع واسري به
|
واهيم وادخل جوه الخلاب |
واطرب واغني له واغني به
|
واعيش جو انشودة السياب |
واغيب واصحي به ولا اصحي به
|
وان مر طيفه سيّد الأحباب |
وانا بنومي قمت اهلي به
|
افز به وافز له باعجاب |
ضيفٍ تهلي به معازيبه
|
لاوعي لاتمييز لا استيعاب |
الزين ماسمع به ولا اوحي به
|
عاشق عيونه ياحمد منصاب |
والموت كانه مات مادري به
|
يادمعتين ونظرتين عتاب |
للجادل اللي صده مصيبه
|
أتلى العهَد به في أغسطس آب |
الفين وخمسه ذاك علمي به
|
أسهر وقلبي ياحمد من غاب |
والهم يقبل به ويقفي به
|
ابا اتمنى والبخت جلاب |
يالله عسى الاقدار تومي به
|
يلملم شتات الهايب المرتاب |
ويبعثره ويعيد ترتيبه
|
ويمد لي من بعد طول غياب |
فنجال واقدع من مذانيبه |