آدى أيّام العجب والموت
|
جات بسرعه زى غمضة عين
|
ليه ماقلتش زىّ لمْح البَصَر
|
كنت باتقلّب على الجنبين
|
والكابوس من كل جنب يجيبنى
|
زىّ أعمى يحسّ لمّا يجسّ
|
ألقى نفسى والاّ اشوف نفسى
|
بالتفت من آخر الدنيا
|
الحمير بتجرجر العَربَات
|
السما اللى تحت منها حابات
|
عند كوبرى أبو العلا بتشتى
|
أنكمش فى جتّتى من البرد
|
لسّه حارجع طفل تحت المطر
|
وأنحنى ع الأرض وافضل عجوز
|
اتوهمت الخوف دهسنى الخطر
|
كل شئ إلا الخيانه يجوز
|
ألبس التوب اللى مش توبى
|
أعمل الممكن مع المستحيل
|
أمشى زى الخنفسه و البد
|
جنب حيطه فى ركن ع السلّم
|
الحجر الاصفر بيتألّم
|
فيه أثر للعشره مهما تهون
|
أقبل الظلم اللى فى الأشياء
|
والليالى بخدّها المدهون
|
والحياه والناس وحتى فى نفسى
|
واقرا فى الجرنال كلام تانى
|
وانتقل فى الماضى واستغرب
|
وابكى ع المستقبل الفانى
|
واحمل الضلمه على عينىَّ
|
وانتبه من نومى واسمع نعى
|
الزميل جوده سعيد الديب
|
إسمه بالكامل يا فجر الطيب
|
اللى ضاعت مَّنى أيّامه
|
وآدى أيّام العجب والموت |