رمضان أقبل كسر الأقداحا |
واشدو بشعرك إن شعرك راحا
|
واهجر مرابض غيك المضفي على |
شعبان ثوبا ماجنا فواحا
|
عذرا صديقي ماقصدت مواعظا |
ألقي بها كيما أهيج جراحا
|
لكنني أرضعت وعظ الآخري |
ـن ، وكنت دوما واعظا ملحا حا
|
عشتُ الحياة مملة ، وصرفتَها |
شعواء تقطر لذة وكفاحا
|
كم ذابكرت اللهو لاتلوي على |
عذل العواذل ، لم تذل جناحا
|
ورفضت وعظ الناشرين عقولهم |
للناس ، والراجين منك فلاحا
|
وأدرت ظهرك للألى احترفوا الهدا |
ية ينعقون بلاغة ورياحا
|
كم ذا غبطتك كيف عشت كما ترى |
وفعلت فعلتك الْترى إصلاحا
|
ورفلت في حل من الغير الذي |
ملأ الطريقة جفوة وصياحا
|
رمضان يترى والقلوب كليمة |
والمسلمون كما ترى أشباحا
|
يتخطفون ولا بصير ينير في |
قدد الطرائق لاحبا وضاحا
|
رمضان أقبل كم وددت قصيدة |
شعواء فيه أعلها أفراحا
|
لكنه زمن النعيب ، كما ترى |
جعل القصيدة مأتما ونواحا
|
في عصر عولمة الخطيئة كلما |
تلد القصائد قد يكون سفاحا!! |