LE VIN DE L'ASSASSIN
|
*
|
أنا حر فزوجتي ماتت وأستطيع إذاً
|
أن أشرب حتى الثمالة
|
حين كنت أرجع إليها خالي الوفاض
|
كان صراخها يقطع نياط قلبي
|
أنا سعيد الآن كملك
|
فالهواء نقيّ والسماء رائعة
|
لقد كان لنا مثل هذا الصيف عندما وقعت في حبها
|
الظمأ الرهيب يمزقني. وحتى أرتوي أحتاج
|
إلى سعة قبرها من الخمر
|
وهذا ليس بالشيء القليل
|
لقد قذفتها في جوف بئر
|
وفوقها ألقيت بكل ماعلى حافتيه من أحجار
|
وسأنساها إن استطعت
|
رجوت منها موعداً عند المساء على طريق مظلمة
|
باسم ما يربطنا من حنان وقسَم لا فكاك منهما
|
وحتى نعيد الصفاء بيننا
|
كما في الأيام الجميلة من غرامنا
|
وأتت ـ المخلوقة الحمقاء ـ
|
ونحن هكذا يعترينا أحياناً الجنون
|
كانت بعدُ جميلة بالرغم من تعب السنين
|
وأنا كنت مولعاً بها ولهذا قلت لها:
|
اخرجي من هذه الدنيا
|
لا أحد يستطيع فهمي. هل من واحد
|
من هؤلاء السكارى المجانين
|
يفكر في لياليه السقيمة
|
أن يصنع من الأكفان خمراً ؟
|
هذه الفاجرة المحصنة كقضبان سكك الحديد
|
لم تعرف الحب الحقيقي يوماً لا في صيف ولا شتاء
|
على الرغم من سحرها الأسود
|
وموكب ذعرها الجهنمي
|
وقوارير سُمّها ودموعها
|
وصليل سلاسلها وعظامها
|
ها إني حرّ وحيد
|
سأسكر هذا المساء حتى أفقد الوعي
|
ثم أرقد لأنام على الأرض كالكلب
|
دون خوف ولا ندم
|
وباستطاعة العربة الثقيلة
|
الملأى بالطين والحجارة
|
وكذا القاطرات الشديدة السرعة
|
أن تسحق رأسي المجرم
|
أو تشطرني نصفين
|
سيان إني لأهزأ بالجنة والجحيم
|
وبالمائدة المقدسة....
|
*
|
ترجمها عن الفرنسية
|
حنّا الطيّار
|
جورجيت الطيّار |