أبو الحسن الجرجاني

سيرة شخصية

علي بن عبد العزيز بن الحسن الجرجاني، أبو الحسن مولده : ( .....-393هـ )ولد في جرجان . تعليمه : تطوف في صباه في فارس والعراق ، وسمع الحديث في نيسابور . وقد تولى القضاء على المذهب الشافعي مراراً في بلدان مختلفة حت أصبح قاضي القضاة في الري . اتصل القاضي الجرجاني بالصاحب بن عباد وتوثقت الصلة بينهما برغم ما كان بينهما من اختلاف الرأي في المتنبي : فلما ألف الصاحب بن عباد (رسالته في الكشف عن مساوئ المتنبي )ألف الجرجاني كتابه القيم ( الوساطة بين المتنبي وخصومه ) .وشاعراً وناثراً وفقيهاً ومتكلماً ، ولكنه شهر بالشعر وبالتأليف في الأدب . وكان خطه يشبه بخط ابن مقلة . ما قاله النقاد : قال ( عمر فروخ ) : شعره متين السبك عالي النفس مع سهولة وعذوبة في المقطعات والقصائد على السواء . وهو مكثر وأحسن فنونه الحكمة والغزل . أما نثره فسهل ممتنع مرسل حسن التقسيم والمعالجة للموضوعات التي يتناولها . مؤلفاته : -كتاب القرآن الكريم المجيد -كتاب تهذيب التاريخ -كتاب الوساطة بين المتنبي وخصومة و له ديوان شعر و رسائل مدونة . وفاته : توفي بنيسابور، وهو دون السبعين، وهو قاضي القضاة في الري سنة 393هـ = 1002/1003م ، فحمل تابوته إلى جرجان و دفن فيها .