• ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ

    ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ قد سَها مِنْ شِدّة ِ السَّهَرِ؟ خِلْتُه يا قَوْمُ يُؤْنِسُنِي إنْ جَفاني مُؤْنِسُ السَّحَرِ يا لِقَوْمي إنّني رَجُلٌ أَفْنَت الأَيّامُ مُصْطَبَري أَسْهَرَتْنِي الحادِثاتُ وقد نامَ حتّى هاتِفُ الشَّجَرِ والدُّجَى يَخْطُو على مَهَلٍ خَطْوَ ذي عِزٍّ وذي خَفَرِ فيه شَخْصُ اليَأسِ عانَقَنِي كحَبِيبٍ آبَ مِن سَفَرِ وأَثارَتْ بي فَوادِحُه كامِناتِ الهَمِّ والكَدَرِ وكأنّ اللَّيْلَ أَقْسَمَ لا يَنْقَضي أو يَنْقَضي عُمُري أيُّها الزَّنْجيُّ ما لَكَ لَمْ تَخشَ فينا خالِقَ البَشَرِ؟ لِي حَبيبٌ هاجِرٌ وَلهُ صُورَة ٌ مِن أَبْدعِ الصُّورِ أَتَلاشَى في مَحَبّتِه كتَلاشِي الظِّلِّ في القَمَرِ

    الكاتب: حافظ إبراهيم

    0المفضلة

    40489 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ
التعليقات معطلة من قبل المؤلف أو الإدارة

التعليقات (0)

المزيد من حافظ إبراهيم

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • ما لهذا النَّجْم في السَّحَرِ