الحب ، والحرب
Mar 22, 2021 06:18 AM Mar 22, 2021 06:18 AM
.. الحبُّ ، والحربُ ، والأحلامُ ، والآهُ شتّى ؟ بغيرِ عُرىً ؟ .. أم هنّ أشباهُ ؟ بيتٌ ركيكٌ .. تحشرجَ في تساؤلـهِ لم ينكسر ، بيـدَ أنّ الحُزنَ أوهاهُ خجلًا ، تلمَّسَ ” إلهامًا ” .. ليستُـرَهُ حتى انتهى حيثُما ” الإبهامُ ” واراهُ فهُـنا ؟ تجلُّدُ روحي .. في ظواهرهِ وهناكَ : قرحُ فـؤادي .. في ثنـاياهُ .. وبينَ صبرٍ ، وجَبرٍ ؟ زحفُ أزمنةٍ على شبابي ، مُغالبتي ، وذِكراهُ : حفلٌ .. هربتُ ، وما أزِفَت نهايتُـهُ وفارسٌ ، في قِلاعِ ” العُـرْفِ ” مَنفـاهُ يا ويحَ مَن نشوةُ الأحلامِ صدَّقَها : ( لو لم يجئنا السرورُ غدًا ؛ أتيناهُ ) في مثلِ هذا قضيتُ العُمرَ ، لم أرَ لي غدًا .. وأما السرورُ ؟ فما وجدناهُ ! .. ذنبي ؟ حسبتُ المُنى وقفتْ على : نَعَـمي لم أدرِ أنّى يسُـلُّ الكونُ لي : لاهُ ! جرمٌ .. وأغراهُ وهجُ الشمسِ .. لـوَّنَـهُ حتى توهّمَ أنّ ” الله أضواهُ ” ! ، أم أنني ” محضُ غيمٍ ” ، لا سماءَ لهُ يستأذنُ الأرضَ أن يهمي ؛ فتأبـاهُ ! لا الصيفُ رقّ لما ألقى ؛ فجفَّفني .. ولا تذكَّر بحرٌ : أنني مـاهُ ! .. وبعدُ ، يا فرحي المسروقُ من مُقَلي ؛ فإنّ ما قد جرى : ما شاءَهُ اللهُ وبعدَما انتهكَ الجمهورُ مسرحَنا ، ولعنةُ ” الفصلِ ” حلّت في زوايـاهُ ؛ لا تستندْ لجدارِ الحُبِّ في مُـدُنٍ عِمادُها : الدمُ .. والأعرافُ .. والجاهُ خلِّ الجدارَ .. نخطُّ عليهِ : قصّتنا وأخطُّ ” بيتي الركيك ” .. أكادُ أنساهُ ..
الكاتب: أروى
1المفضلة
293 المشاهدات
1 تعليقات