ديوان لاماء في الماء ـ محمد العلي
Jun 26, 2021 01:43 PM Jun 26, 2021 01:43 PM
لقد صنع أوتاره من ضلوع كثيرة وكان يغرق عليها مواعيد المد في أعياد اللؤلؤ في ذات المنحى المضاد للسياب نجد بحر العلي يؤثر الصمت المبدد للصخب باعثاً على التأمل لا على التوتر السيابي وإنما هي وقفة بحث عن اسم يطلقه على البحر حتى لاينسى البحر اسمه كما نسيه الماء من قبل : ( مانع المحار و الردى ) هذا مانسميه ؟ هل نسميه أحجاراً منصهرة ؟ أم كهفاً من الماء ؟ أم عرقاً متصبباً من جبهة التاريخ ؟ لايطلب العلي من البحر ماطلبه السياب من أجوبة بإصرار عنيف عن حق العودة وموعدها وقرع أجراسها و إنما على العكس يرى العلي البحر مخبأ أسئلة لامخبأ أجوبة ووديعة أسرار لامستودع مكاشفات فيتمنى في قصيدة ( تذكر) أن يتم له هدوء البحار التي سكنت اللغة وسكنتها الأسئلة. اقتباس من مقدمة ديوان لاماء في الماء إصدار نادي المنطقة الشرقية الأدبي ط١ ٢٠٠٩-١٤٣٠
الكاتب: نهى الدوسري
0المفضلة
305 المشاهدات
0 تعليقات