• بين الحقيقة والخيال

    -كَمُلَ الجمالُ-، وفي عيونكِ طابا من بعدِ ما وجدَ الأنامَ تُرابا وكأنّهُ من قبلِ وجهِكِ كافرٌ وجدَ الهدايةَ وجنتيكِ، فتابا يا آيةً جمَعَتْ جميعَ محاسنِ الـ دُّنيا ، وكانت للقصيدةِ بابا سَكَبَتْ من العينينِ سِحرَ مَلاحةٍ وبحورَ شعرٍ للوجودِ عِذابا فانسابَ بعضُ الحُسنِ حتّى خلتُهُ فرَحًا على الكونِ المُتَيَّمِ ذابا شابَ الخيالُ، وفي جبينِكِ بهجةٌ زادتْ لأحلامِ الشّبابِ شبابا قمرٌ تألّقَ في سماءِ قصيدةٍ لولاهُ ما احتضنَ الضّياءُ سحابا أشرقتِ في دُنيا الهوى كبدايةٍ لا تنتهي ، بل تستزيدُ عُجابا أنتِ الحقيقةُ والخيالُ، وما جرى بين الحقيقةِ والخيالِ ورَابَا أمّا أنا! ما كنتُ أدري من أنا أو ما مضى فيهِ الزّمانُ وغابا ولرُبّما قد كُنتُ ليلَ تساؤلٍ فوجدتُ صُبحَكِ للسُّؤالِ جوابا وتقابلتْ أرواحُنا في لحظةٍ كانتْ لأخطاءِ السّنينِ صواب

    الكاتب: أسامة الزهراني

    1المفضلة

    567 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

    #حب 

التعليقات (0)

المزيد من أسامة الزهراني

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • بين الحقيقة والخيال

    المزيد من أسامة الزهراني

    عرض جميع الأعمال

    مواضيع ذات صلة