• قطار الحياة

    الحياة محطة مهمة فيها العديد من القطارات، ولكل قطار مساره .. أحيانًا نخطئ في اختيار القطار المناسب، أحيانًا يتوقف القطار، وأحيانًا ينحرف القطار عن مساره، أحيانًا نشعر بعدم الارتياح بالقطار فنقفز قبل أن يصل القطار إلى وجهته محاولين إيجاد فرصة ثانية لاختيار قطار أفضل. أحيانًا نتأخر في معرفة ما إذا كان هذا القطار هو الخيار الأمثل للوصول إلى أهدافنا لنكمل مسيرة الحياة، وقتها لن يفيد القفز من القطار لن يفيد سوى شيء واحد هو الرضا. أحيانًا كثيرة لا نريد أن نمضي في هذا القطار أو هذا الطريق بسبب بعض الظروف أو ربما يمكننا القول بأن السائق قد غدر بنا وأغلق الأبواب ولم نستطع القفز وقتها اتصلوا بمدير المحطة واطلبوا منه الفرج، هو من يستطيع تغير القطار ومسار القطار إلى المسار الأفضل، هو من يستطيع فتح الباب وجميع الأبواب، ولا تقلقوا فالتواصل معه لن يحتاج سوى بعض الخضوع وهو سيتكفل بالباقي هو الوحيد الذي يعرف المسار الصحيح لنا. أعزائي ... اختاروا قطاراتكم بعناية، لا تركبوا ذاك القطار لمجرد أن جميع الناس اختارته ولا تتركوا ذلك القطار لمجرد أنه لم يختره سوى أراذل القوم. اسألوا مدير المحطة بأن يدلكم على أفضل قطار وهو سيدلكم على القطار الذي يليق بكم، ولا تقلقوا فعنايته ستحفنا من كل مكان. إذا كنت قد اخترت قطارك فلتصحبك السلامة ... وإذا كنت مترددًا فاختر بعناية ... ولم يعجبك القطار فاقفز واختر قطارك الآخر بحرص. أما إذا فاتك القطار فاطمئن سيجلب مدير المحطة قطارًا جديدًا أو ربما سيمنعنا من ركوبها لأنه يعرف بأنها لا تناسبنا.

    الكاتب: وضاح

    0المفضلة

    1007 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (0)

المزيد من وضاح

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • قطار الحياة

    المزيد من وضاح

    عرض جميع الأعمال

    مواضيع ذات صلة