مجموعة ( أبحث عنكَ فأجدني)
Sep 11, 2021 10:20 AM Sep 11, 2021 10:20 AM
أبحث عنك فأجدني بهيجة مصري إدلبي شعر ـ الطبعة الأولى / 1997 / ـ الطبعة الثانية / 2001 / الطبعة الثالثة / 2004 / الطبعة الرابعة 2009 التكوين للتأليف والترجمة والنشر دمشق ـ حلبوني تلفاكس 0112236468 جوال 0944330989 ص ب : 11418 taakwen@yahoo.com الإهداء إلى ذاتي المزدحمة بالحلم والتمرد أرفع صحوتي نخب الأمل محاورة قال لها : العالم ضيق على أحلامنا وفي الحلم متسع لنا قالت : قلبي متسع للخوف والمجهول قال : لا تخافي إن الله معنا قالت : أرى العالم كخرم الإبرة قال : تجتازه خيوط الأمل لتخيط لنا ثوب الأزل ربَّما ربَّما الحزنُ الذي بي قد تجلى في السطور أرّق الروح وصلى في غيابات الحضور *** ربما في رحلة الوجد ستنسيني وجودي في المرايا ربما أنسى حروف الأبجديات وأنسى حين أهواك أنايَ نزول تنزَّلُ الكلماتُ في دفتري من كلِ جرحٍ سلامٌ هيَ حتى مطلِع الحزنِ وآيةٌ لكَ وآية لك تخاصمني فيهجرني الهواءُ وينطوي في داخلي سر الفناء ْ إليك استلت الأشواق آلاء الدماءِ وأنت تجدّل الأحلام في تغريبة الأمس وتطويني بدفترك الصغير سحابة تشتاق للماءِ *** أبحت لك الغموض الكشف والأسرار إليك الروح تأويلا لآيات اللقاءِ دمي لك آية والقلب عمر الورد فوضى الريح في قلب العراءِ لتعرف من يجدل شعر موج البحر من أوحى لسر النبع ذاكرة العطاءِ ومن أوحى لذاكرة الصحارى في جهات الريح أسرار الهواءِ طموح طموحي أن أرى رجلا يحارب في دمي حبي ويخلع من رؤى حلمي شياطين الهوى الصعبِ *** أراك كما أريدك أن تكون لكي أرى ذاتي وأحلم أن أمزق عنك وجه الطفل كي أرضي غواياتي أبعثر فيك وهم الحلم وجه الصمت ألقي عنك كل خرافة في الحب كي تصغي لمرآتي صرح الفراغ دعني أغادر محرق الذكرى لأدخل برزخ النسيان وبما لديك أعن دمي صرح الفراغ بداية الأحزان أنا صمتي أرفعه هنا فزاعة لرؤى الكلام كي تستحم الأغنيات بنرجسي وتنام أبراج السماء ولا أنام أنا أستقل وحيدة سرب الغمام لا شرفة للنفس أفتحها ولا كأسي يباغتها المدام أبحث عنك وأبحثُ عنكَ في رؤياي أبحث عني في رؤياك أراك تفيض من عتمي وحين أراك يفيض السر من روحي ويمسي الوقت في عينيك في عيني ظل ملاك أراك تكور الأحزان كي ألقاك وحين أراك أمطر في صحارى الصمت ترفع سرك الغافي تفيء إليّ تبدأ رحلتي نحوي لبحث عنك في عيني ّ محاولة أحاولُ أنْ أُعو لِمَ في الهوى ذاتي أُبيحَ خيال آلائي ومرآتي أميط لثام وجه الوقت أكشف ما تخافى في صباباتي أحاول أن أكون لكي تكون وكي نكون فتنزل الآيات نهبط في الغوايات خلق تغسلني أمطارك من رجس الحزن ومن آثام الصمت تنفض عن جسدي الهذيان فأرفع سارية القلب إلى آيات البوح لأنهض من طين آخر من صمت يشبه تكويني تبصرني الأسرار فأعرف ما يخفيه الوقت وما تخفيه نبوءات الأغنية الأولى ما تنهض منه الألوان هرب ولديَّ ما يكفي من الخوفِ العتيق لكي أعد سفينتي بالأغنيات لأستعين بها على هربي إليّ ولدي ما يكفي لدي لكي تفيض من الرؤى أسرار أسئلتي : فمن أوحى لغابة أمنياتي بالغموض ومن رمى برد الشتاء على الشتاء ومن بكامل صمته ألقى الرؤى خوفا عليّ لدي ما يكفي لدي لتدني المشكاة للرؤيا أراك لديك ما يكفي لتحملني عن العرش الـ ( هوى ) كي أرتقي عرش الهوى جرح جرحك في روحي تأويل يكشف مرآتي فأمد يديّ إلى مشكاة مناجاتي كي أطلق من أيقونتها من أسر مراياها ذاتي نخب ما بين صرختي وصمتي ناداني طيفكَ رافعاً نخبَهُ الوحيدْ لامرأةٍ وحيدةْ لكنَّها العالمُ ذوبان أمتدُّ في منفايْ تُخطئُني خطايْ أحتاطُ منْ رملِ الطريقْ وأذوبُ في رؤيايْ تألق تأملته نجمة سرُّها يباغت سر الهوى في الهوى تأملني وردة سحرُّها تجلى وفي راحتيه انطوى فقلت له : اقرأ فقال : طواني الضياء وقلت له : اقرأ فقال : سأكشف عما أرى ها أراكِ تعيدين ترتيب وجه السماء ضيف جاءني الليل أنيقا يحمل الحزن بكاسات الندم ها هنا كرسيه المعهود يوحي بالألم هكذا الليل مرايا ذكريات آيلهْ وزجاجات من الصمت المعتق فيها أسرار المرايا القاتلةْ انتظار أنتظرُ فنجانَ القهوةِ موغلةً في التأملِ أتكئُ على صمتي وأمضي حين أعلمُ أنَّ الحياة أثمنُ من فنجانِ قهوةْ كبرياء أراكَ من خلالِ الَّلوحةِ المزركشةِ في قاعِ الفنجانِ مازلتَ كما أنتَ ومازلتُ أنظرُ إليكَ من الأعلى قهوة الحلم أُعلقُ راحتيَّ على زمنِ الخضرةِ على خضرةِ الشعرِ على قصيدةٍ من اللذَّةِ فتخيبُ صلاتي أشربُ من ماءِ غدي قهوةَ الحلمِ تضيءُ أقبيتي أسفحُ فوقَ صلصالي دماً فتخضرُّ روحُ ميلادي القريبْ ولادة نولدُ في المعنى قتقتلنا اللغةُ الميتةْ نهربُ موهومين برحلتنا فتوقفنا ضفافُ المعصيةْ فنولدُ منَّا برعشتنا القاضيةْ أمطار حافية تنحَّى عن حزنكَ قليلاً وحاولْ أْنْ تزيلَ الغبارَ عنْ روحكَ فلستَ سواكَ ولستُ سوايَ ولسنا سوى ما تمطى منَ الضوءِ تخطُّفنا الجهاتُ إلى عرشها فندخلُ أبوابَها ونكشفُ أسرَار آياتها نشدُّ على حزننا الغيمَ فنعبرُ حين نشاءُ ونمطرُ حيثُ نشا ءُ أمطارنا حافيةٌ من الماءْ مزاجُها منْ رعشاتِ الضياءْ أين المفرُّ أنا من أمامي وأنا من ورائي فأينَ المفرُّ يقولون :رؤياكِ غائمةٌ أضمُ يدي وأُخرجها فتخطفُ أبصارَهم وتُسقطُ عنهم قناعَ الجليدْ أنا من أمامهم وأنا من ورائهم أجرحُ ذاكرةَ الريحِ وأغسلُها من بقايا الحرائق يسيلُ هلامها على رمالِ الصمتِ حتى إذا زايَلها الفراغُ تمطَّتْ على جرحها واستفاقتْ معفرةَ الرحلةِ مكسورةَ الخاطرِ تفتشُ عن جدائلِ شعرها أضمُّ يدي وأخرجها فتغشى يقولون :استوي على الماءْ ولماَّ استويتُ أناخوا الهواءْ ومدُّوا أصابعهم يفقأون عيون المساءْ احتواء لصوتي رائحةُ التاريخْ أعتقُهُ بالصمتِ علَّكَ تُصغي إلى نفسكَ مرةً واحدةْ قبلَ أنْ تستريحْ أعترفُ بأنِّي جاهلةٌ بكلِّ شيءٍ سواي وأنَّك عالمٌ بكلِّ شيءٍ سواكْ فتأملْ لو احتويتُ العالمَ واحتواكْ محاكمة أجففُ أحلامي التي بلَّلتْها أمطارُ خيبتكَ أمضي إلى قفصٍ تسورهُ أصابعكَ المقفلةْ لترفعَ صمتكَ المدفونَ في خطيئتي تعلقُ الحكمَ على وحدتي كلُّ ما يُقلقُني أنْ تُصرَّ على إدانةِ حزني فيميلُ ميزانُ العدالةِ قربَ مقصلتي حصاد أمام صمتك تنهار حروفي مثقلة بالغياب أفكارك موحشة كلقائي بك لكي أكون أنا لابد أن أستدير تاركة ورائي بيادر الصقيع مجهول وجهي يدخلُ في براءته يطفئُ شموعه بأصابعِ البردِ ليقرأَ ما رسمتْهُ خطاكَ على رمالِ الوعدِ تحاصرني ذراعاكَ بطحلبِ حلمها فتحملني خطاي إلي تعثُّرها فأدخلُ سردابَ عتمتي الموحشِ عيناي عالقتان بالمجهولْ لقد تعب البياض أيُّها الثلجُ المضرَّجُ بالبياضْ تماسكْ قليلاً قبلَ أنْ يمتصَّكَ الترابْ فيعيدُ سيرتَكَ الأولى أيُّها الثلجُ لقد تعبَ السحابْ وتهادى كوكبُ البوحِ بلا جهةٍ أيُّها الثلجُ لقد تعبَ البياضْ وأسدلتْ أجفانها بيَّارةُ الفرحِ ونامتْ في القبابْ أيُّها الثلجُ لم أعدْ أحلمُ بالدفءِ ها أنا أوقفتُ راحلتي وأعلنتُ الصلاةَ على كلِّ الجهاتْ ها أنا أمتدُّ في جنحِ الضبابْ أمنية ليتها لم تحاصرك الخديعة حين أوحيت إليك ليتك أطفأت رغبة العناق ليتكَ لم تستمعْ لنصيحتي ودخلتَ في الفردوس ليتكَ لم تغامرْ في الغوايةِ ليتني أقفلتُ في دمكَ الدمارْ ما الذي أغواكَ ؟ هل كان صوتي ساحرَ الوقعِ فهبطتَ من أجلي إلى مدن الغبارْ أم كان في صلصا لكَ العصيانْ أم نزعةُ الإنسانْ يرمحُ كلَّما مرآتُه اهتزتْ فيصلبه المجهولُ عند ضفافه حجراً أمْ كنتَ تكرهُ عتمةَ الجهلِ فآثرتَ الهبوطَ مع النهارْ البرودة الراعفة هدوؤكَ ينصبُ خيمتَه خلفَ بوابةِ العاصفةْ فأبعدْ رياحينكَ عنِّي ولا تغْرِني بالعبورِ إليكَ ولا تحسبْ القلبَ مرتعشاً من صراخِ يديكَ بل من برودتِه الرَّاعفةْ سأتركُ نافذتي للفراغْ وأطوي ملاءاتها الخائفةْ سأتركُ ما خبأتْه الدروبُ لأدخلَ في الرحلةِ العارفةْ اتِّساع كلُّ شيءٍ في هذا العالمِ أضيقُ من عينيكَ كلُّ هذا الاتساعِ من أجلِ أنْ تحتويني هطول أهطلُ نرجسةً نرجسةً على راحتيكَ فأدركُ حينها أنكَ الغيمةُ الوحيدةُ التي أهطلُ منها رحلة رحلتي أطولُ من مسافتِها وأحزاني لا اتساعَ لها وأنا رحلةٌ من الحزنْ أقولُ للسر: كنْ كل ما فيكَ يهتكُ سرَّ مفازاتي يزيحُ عن لغتي ملاءاتِ الغموضِ يقول للصمتِ :كنْ فأكون يتخطَّانا عالٌم هشٌّ نكوِّرُه ونرميهِ نعبثُ به كأطفالٍ يلهجونَ خلفَ براءتهم يتعاطونَ الأحلامَ ويصلبون البكاءَ عل أراجيح سلالمهم كل ما فيكَ يبيحُ المشتهى وينزلُ رائحةَ الفراغِ بكاملِ غربتها يقول للحزن : كنْ فأكون كلُّ ما فيكَ ينبئُني بأنَّكَ تهتكُ سرَّ نافذةِ الهواءْ أفردُ أصابعي وأشيرُ للشجرِ المتاخمِ حول عينيكَ وأقول : للسرِّ: كنْ فتكون غرق أيتها الغارقة في الخدعة ما الذي يغريك في حبه المنسل من عتم الوجود ما الذي يغريك لتدخلي غياهب العتمة وتستظلي سماء من الوهم وتفترشي أحلام الجليد أيقونة الحلم سماؤكَ تخبِّئُ مصابيحَها تفاجئُني بكوكبٍ مطفئٍ تعيدُ إليَّ ما تركتُ من الكلامْ أحاولُ أنْ أستريحَ من نبوءتي قليلاً فتطحنُني البرودةُ حين أراكَ تلممُ عن راحتي المدى وتغلقُ شعر ي بوجهِ السوادْ تلونُ بالجهلِ أيقونةَ الحلمِ فأخشى عليكَ ومنكَ أفكِّرُ أنَّكَ كالطفلِ تعبثُ وحيناً أراكَ تذيبُ بكأسي مدادَ الكلامْ عباءة الصمت دخلتُ عباءةَ صمتي وأوصدتُ نافذةَ الحلمِ تركتُ على شرفتي ما نسينا ومزقتُ ما حفظتْه الأصابعُ ما رسمتْه خطانا على رصيف الوقت حملتُ حقيبتي ومضيتُ تناهبتني نداءاتُ البدايةِ قلتُ استكيني وتلاشي في النداءْ سكبتني سحبُ النورِ على مائها فتلمَّستُ تبلُّلَ روحي وأوغلتُ في حلمها قالوا :اكشفي عن راحتيكِ كشفتُ قالوا : انظري فبصركِ اليومَ حديدْ قرأتُ ما خطتْه أصابعُ الغيبِ قلتُ :أعوذُ منِّي بي قالوا : اكشفي ما خبأتْه حقيبةُ الوقتِ فنبشتُ أوراقي التي خبأتُها في جيبِ أحزاني وكشفتُ عن أوراقي الأخرى قالوا: اكشفي ما لملمتْه أصابعُ الحزنِ فتلاشيتُ بين أوراقِ السنين جزيرة الأحزان ها ضاعَ فردوسي وتمددتْ في أضلعي الأحزانْ أسدلتُ ذاكرتي ودخلتُ في النسيانْ تسَّاقطُ الأوراقُ لا كنزَ يغريني وجزيرتي في اليمِّ ضيعتُ خارطتي وتلاشتْ الألوانْ في الظِّلِ قلتُ أسيرُ أمتدُّ في السرِ ليدي مسافتُها تمتدُّ مثل الشاطئ السكرانْ خمَّنْتُ أنِّي قد وصلتُ قالوا : أسرفتِ في السكرِ ها أنتِ فوقَ جزيرةِ الأحزانْ كهف البداية كلُّ ما حولي فراغٌ يستحيل إلى فراغٍ يستحيل إلى فراغْ يهادنُني الضجيجُ فأدخلُ كهفَ بدايتي يسكبني في برودة النهايةْ ألتجي لفراغه فأعودُ من حيث بدأتْ كلُّ ما حولي فراغٌ يستحيل إلى فراغٍ يستحيل إلى فراغْ بيني وبيني بيني وبينكَ أنتْ وأنتَ بيني وبيني يقولُ الرصيفُ :تعبتْ فلمِّي خطاكِ وصبركِ عنِّي فأضحكُ منه لأنَّه ظنَّكَ خيَّبتَ ظنِّي وأغلقتَ قلبكَ دون انتظارِ مراياكَ منِّي سأكشفُ عن سرنا إنْ تمادى ليقرأَ ما غابَ عنه ويعرفَ أنَّكَ بيني وبيني وأنَّكَ نافذتي للهواءْ وأنَّكَ أنِّي لابد أن لابدَّ أنْ أخلعَ عنِّي الخطايا أنْ أسحقَ شتائي الطويلْ وذكرى الفراغِ الثقيلْ لابدَّ منْ صحوةٍ قبلَ أنْ يستقيلَ النخيلْ لابدَّ أنْ تنتهي أو أنتهي في لجةِ الوقتِ الهزيلْ لابدَّ أنْ أمضي إليَّ وأصنعَ الزمنَ الجميلْ وجود أنت في سري نداءات دمي عالَمٌ أنت بعيد أنت لي وعد ينادي حلمي أنت أنت هكذا قالت رؤاك وأنا أنت يناديني هواك كلما أطلقت روحي في سماك حملتها لرؤاها راحتاك أنا بعضي من جنون الوقت من صمت الجنون أتخطى نحوك البرد الحزين كي أرى فيك أنايَ فأنا في كل ما فيك أكون كأسك أيها الفراغ كلما آنست وردا في دروبي ردني الدرب إلى وجه الفراغ كلما ألقيت رأسي كي أريح الحلم من وهم الطريق ضمني صدر الفراغ كلما ناديت من أهوى سعى نحوي الفراغ وطوتني خيبة الريح على صمت الفراغ كأسك الآن إذا يا أيها الحاني على سر الفراغ انكسار كلما أمعنتُ في عينيك ناداني الضجر وطويت الحلم طفلا في دمائي كي ينام كلما أمعنتَ في عيني ناداك السهر ورأيت الوقت آيات على جنح الغمام كلما شاهدنا الناس مرايا وانكسارات ظلال أيقنوا أنا مرايا للجنون عزلة وحيدة في غرفة الغياب أودع السراب بالسراب في عزلتي أرتب الحروف والكلام لماذا لا تعتقني من ذكريات الأغنيات لأسفح الروح هنا خلف الحجاب لا الشمس ينبغي لها ولا أنت لا الشمسُ ينبغي لها ولا أنتْ كأنك ظل لذاتك وظلي لذاتك ظلٌ لا القمر ينبغي له ولا أنا لا ينبغي لي أن أبين إذا أبنتَ تفيض علي فأبدو وتحني مراياك عن كاهل الليل لينسل الضياء إلى دمي وأنت تعيد حقيقة الأسماء إشارات تخادعني الظنون فأعمى تضل رؤاي فاستعن بعينيك على قلبك وبقلبك على غدك وأينما كنت فولِ قلبك ولكن ليس إلى القلب الحرام
الكاتب: بهيجة مصري إدلبي
0المفضلة
253 المشاهدات
0 تعليقات