ورجوتُ عيني
Sep 21, 2021 04:53 PM Sep 21, 2021 04:53 PM
وكتمْتُ آلام الحنين فأفصحَتْ عيني وأنطقها الفؤادُ بأدمعي الكلُّ يسمع في الوداع حنيننا لكنّ أصدقه الذي لم يُسمعِ ورجوتُ عيني أن تكفّ دموعها يومَ الوداعِ نشدتُها لاتدمعي أغمضتُها كي لاتفيضَ فأمطرت ايقنتُ أنّي لستُ أملك مدمَعي ورأيتُ حلماً أنني ودَّعْتُهم فبكيتُ مِن ألم الحنين وهُم معي مُرٌ عليَّ بأن أُودّعَ زائرًا كيفَ الذين حملتُهُم في أضلُعي ؟!
الكاتب: د محمد المقرن
17المفضلة
56786 المشاهدات
2 تعليقات