• تسع وتسعون قبلة

    قالت : على شفَتِي نبيذٌ فاخرٌ مضطرةً وجمَتْ عن التَّعليلِ كفي مخضبةٌ ، لساني عاجزٌ هلّا مسحتَ أذاهُ بالمنديلِ قلت : الفؤادُ قد اطمأنَّ يقينُه والحقُّ أشعلَ ضوءُهُ قِنديلي مضطرةٌ وأنا كذا مضطرَّةً شفتي ، ستُخلصُ توبةَ التَّقبيلِ قبَّلتُها فثَملْتُ من تقبيلِها سُكْراً وأدحضَ باطلي تأويلي أأرقُّ أجزاءِ النعيمِ ألذُّها أقسى الجحيمِ وبؤرةُ التَّنكيلِ أنكرتُ بعدُ مذاهبي وطرائقي وتخِذْتُ دينَ الحبِّ بالتأصيلِ شفةٌ ، نبيذُكِ ، والخِضابُ ، وقُبلةٌ آيٌ ترَصِّعُ سورةَ التَّقبيلِ في مهجتي محرابها وصلاتها تتخشَّعُ الأكوانُ من ترتيلي باقٍ على شفتي نبيذُ شفاهِها يا نارَها استَعِري بلا تأجيلِ

    الكاتب: يعقوب آل إبراهيم

    0المفضلة

    28 المشاهدات

    0 تعليقات

    المفضلة إبلاغ

التعليقات (0)

المزيد من يعقوب آل إبراهيم

عرض جميع الأعمال

مواضيع ذات صلة

  • تسع وتسعون قبلة

    المزيد من يعقوب آل إبراهيم

    عرض جميع الأعمال

    مواضيع ذات صلة